تاريخ الحمام

الحمام يختلف عن بقية الطيور بكثرة أنواعه وتباين عاداته، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، ويكثر في البلاد الحارة ويعيش أيضا في البلاد الباردة، وذلك لأن طبيعته قوية. ويكاد يكون شبه مستحيل الا تشاهد الحمام في أي بلدة أو قرية أو مزرعة فأسرابه تتواجد في كل مكان. والحمام من الطيور الجميلة التي عرفت في حضارة الفراعنة وتوارثوا تربيته والعناية به، وقد عثر على رسومات الحمام منقوشة على الآثار المصرية القديمة التي ترجع إلى أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد. كما وجدت الكثير من الآثار والرسومات ولنحوت لدى الحضارات القديمة لأوروبا وآسيا والشرق الأدنى. وف

ي الفن القديم استعمل الحمام كرمز للحب والإخلاص ورمز جامع للحكمة والفهم.
ويعد الحمام أكثر أنواع الطيور اقترابا وآلفة من الإنسان، ويعتبر كذلك
رمزا للسلام والحمام يعمر جميع أنحاء العالم
الحمام طائر شديد الذكاء محب لوطنه الذي تربى فيه، وهو لا ينسى الجميل
الذي يسدى إليه فانك إذا قدمت إليه الحبوب بيدك مرة وأكل منها ففي كل مرة
يراك فيها يحوم حولك ويتودد إليك عرفاناً بفضلك عليه، ومن أهم مزاياه إن
تربيته سهلة ولا تحتاج إلى عناية كبيرة ومساكنه لا تكلف إلا نفقات قليلة،
كما أنه لا يتعرض للأمراض الوبائية كثيراً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق